Sunday, November 18, 2007
Thursday, October 18, 2007
Thursday, June 14, 2007
! رجفات قلم
.. ودُمتم
Friday, March 09, 2007
! فلسفة المصائب
Saturday, March 11, 2006
!! سكتة طابورية
بعد ساعات .. ذهبت لأدفع فاتورة الهاتف باكراً، فوجدت هناك طابوراً أكبر وأعظم من طابور الخباز! في باديء الأمرظننت أن الناس جاؤا لتقديم شكاوى على خدمة الهاتف ، ولكنني اكتشفت أنه طابور الدفع ! - كنت أظن الناس لا يدفعون فواتيرهم إلا بعد التهديد وقطع الخط! - وبعد ساعات أخرى وصلت عند موقف الباص لأركب ( سرفيساً )لا أحب انتظار الباصات إلا لو كانت مكيفة! ، عندما وصل أول سرفيس تساقطت عليه أمة محمدية وكأنه يوم الحشر الأعظم ! لم أفهم من أين أتوا، ولا كيف هطلوا ؟! ثم علمت أنه كان هناك طابوراً للسرفيس ، ثم اكتشفت أنني أقف بفعل قانون الجذب والدفع فى طابور الباص ! فاجهشت في البكاء
!فى نهاية الأمر وصلت إلى الجامعة .. كيف ؟ بمساعدة أولاد الحلال
و في الجامعة .. طابور آخر .. ، ولكنه هذه المرة من أجل استلام كتب الجامعة حيث أنه تم التهديد من قبل .. أنهم غير مسؤولين عمن تأخر في الشراء حتى نفاذ الكمية ! وبرغم أنني أدفع ! ولا أتسول لكن للدفع أيضاً أصول !.. وللأسف اكتشفت بعد مضي أسبوع أن الكتب موجودة ولا يوجود طابور!! .. ليتني ذهبت لشراء الكتب متأخراً. أيام المدرسة كنت أحبذ المجيء ؛ متأخراً حتى لا أقف في طابور الصباح ، فأصل إلى المدرسة وقت صعود الطوابير، فأشعر بنشوة الانتصار؛ عندما أرى الأرق والتعب يكاد يفتك بزميلاتي من الوقوف تحت وقدة الشمس ! - أكيد كن يحسدنني -
!ولكن أحياناً كثيرة كنت أضطر لحضور عقاب طوابير الصباح المدرسية ؛ حتى لا أحرم من الحصة الأولى
وفي ذات يوم ذهبت إلى المشفى وعندما أردت الدفع من أجل الكشف قالوا لى : عند هذا الطابور ، فصرخت قائلة
بعيداً عن طابور شراء الكتب الجامعية - فهو خارج المنافسة - وتلك المعركة التى أخرج منها بكتاب مقطوع ، وكتب تحت الأنقاض ، وثياب تهترأت وسط الزحام ، هذا غير جذب الحقيبة .. وأنا وقدري إما أن أحصل عليها ، وإما أن يتوفاها الله فى تلك الملحمة العلمية .. المهم أنني أحاول الصمود للخروج بأقل الخسائر البشرية والمادية ! - لو سألتموني أي الطوابير أكرههم لقلبي لقلت : طابور الجوازات حقاً هو طابور الذل البشري ! خاصة عندما تسمع جملة (الأجانب من هنا ) .. فيقشعر بدنك وتشعر أنك شيء أجرب ، لذلك أحبذ الذهاب وقت إقلاع الطائرة فأقف في طابور ليس فيه إلا أنا ، والكل يفسح لك الطريق ويأخذ منك الحقائب ، ولا يسألونك عن الوزن الزائد ، بل لعلك تجد مكانك قد أخذه آخر من أصحاب قائمة الانتظار فيضطرون لحجزمقعد لك في الدرجة الأولى !، هذا بالإضافة إلى الباص الخصوصي الذي يتم استدعاؤه من أجلك أنت ليقلك إلى الطائرة ، ليس هذا فقط فعندما تصل إلى الطائرة تجد الكابتن ينتظرك للإقلاع! وعدوا المميزات
عموماً اذهبوا دائما متأخرين فأنا عندما ( استيقظت باكرأ ، ودفعت الفاتورة باكراُ ، واشتريت الكتب باكراً ) ذقت ذل الطوابير
وإن كانت هذه القاعدة لا تجدي نفعا أحياناً ، فقد ذهبت يوماً لإحدى المطاعم وعندما أردت أن أطلب الطعام طلب مني النادل أن أ أخذ رقماً في الطابور! .. يا ويلتي .. أصبحت لا أدرى إن كان عند صانع الماس طابوراً أيضاً أم لا ؟! لم
!لكن ... اعلموني أين لا أجد طابوراً وسأذهب فوراً ، حتى لو استدنت ورهنت الدار
!.. فقط اعلموني
.. ودمتـم
Friday, March 10, 2006
مراسم تأبين
Tuesday, February 14, 2006
!! مسلسل الإهمال .. ساري العرض
أدمى قلبي وضع جثث الموتى في أكياس ( قمامة ) وعدم توفر أكياس طبية لوضع الموتى فيها ! - مهانة في الحياة وبعد -الممات
أدمى قلبي أن تكون حياة المصري الكااادح .. رخيصة لدرجة شراء سفينة خردة !! انتهت صلاحيتها منذ عام 1990 طبقاً للقانون ! وليس هذا فحسب .. بل وبناء ثلاثة أدوار زائدة بورش ترسانة بور سعيد .. حتى يزيد من حمولتها فتغرق
!..وبالهناء والشفاء لحيتان البحر
أدمى قلبي أن يُلقى لأهل المتوفى ثلاثون ألفاً.. ليسكتوا ، ولينسى الشعب جرائم الحكومة ، بل ويصفقوا لها ... حياة تساوي ثلاثون ألفاً .. ما أرخصها !! - أرخص من سعر السيارة ! - في حين أقرأ .. أن التعويض الذي تحصل عليه أسرة المتوفى وفقاً للقوانين المنظمة للتأمين على السفن لايقل عن 220 ألف دولار
العبارة 95 ، العبارة 98 ، سقوط طائرة مصر للطيران ، حريق قطار الصعيد .. أرى أن مثلث برمودة انتقل ليعيش في أحضان الحكومة المصرية حيث وجد فيها أرضاً خصبة للإهمال والكوارث
!..عزائي يامصر
!لك الله يا بلدي